أيا شمعةً انارت بنورها كل دروب الامان.
وأشرقت كشمسٍ غابت عنها حرارة الدفء على مر الازمان.فأنت القلب النابض الذي يتسع لكل من احبه بإخلاص وحنان
انت البداية التي لن تنتهي الا اذا اضاءت كل سبل الحب والامان.
علمتنا العطاء من غير ان نسال عن العنوان.
بوجودك لم نعد نرى معنىً للحزن والحرمان حتى اصبح إسمك على خرائط البلدان
جعلتي حياتنا امال واحلام وجعلتنا يداً واحدةً لا يفرقنا ايً كان.
كتبوا فيك أشعاراٌ أثارت كل قلبٍ لم يعرف معنى الحرمان.
وضعتي في قلوبنا رحمةً باطفالك الشجعان.
رسمتي طريقاً تملؤها الورود والالوان.
من يظن انك رمز الحنان انت كل رموز الدنيا حناناً ووئام.
بحثت عن املٍ لعله ُيُشبه بكِ فلم أجد إلا اثار النسيان
يضيء الامل للناس شمعةً أما انت اضئتي كل ظلام الأيام.
ففيك الحنان والحنين ولك التحية والسلام.
وفيك العلو والمجد والاماني والاحلام.
أعطيتنا الأمال والعروبة والحياة والعنوان.
فيك الزهور والمنال والحسن والالوان.
والسرور والبسمة واللطف والامان.
والكفاح والبهاء والجمال والعنان
وفيك العطف والحب والكرامة والإلهام.
فكيف لي ان اشبهك باملٍ اخر وانت كلك امال بلا اوهام.
بحثت بين سطور كتاباتي لعلي اجد مثلك في اي مكان
فاخذت عهداً مع نفسي أن اجدك في اي زمان.