الأربعاء، 21 مايو 2008

م.د


أيا شمعةً انارت بنورها كل دروب الامان.
وأشرقت كشمسٍ غابت عنها حرارة الدفء على مر الازمان.
فأنت القلب النابض الذي يتسع لكل من احبه بإخلاص وحنان
انت البداية التي لن تنتهي الا اذا اضاءت كل سبل الحب والامان.
علمتنا العطاء من غير ان نسال عن العنوان.
بوجودك لم نعد نرى معنىً للحزن والحرمان حتى اصبح إسمك على خرائط البلدان
جعلتي حياتنا امال واحلام وجعلتنا يداً واحدةً لا يفرقنا ايً كان.
كتبوا فيك أشعاراٌ أثارت كل قلبٍ لم يعرف معنى الحرمان.
وضعتي في قلوبنا رحمةً باطفالك الشجعان.
رسمتي طريقاً تملؤها الورود والالوان.
من يظن انك رمز الحنان انت كل رموز الدنيا حناناً ووئام.
بحثت عن املٍ لعله ُيُشبه بكِ فلم أجد إلا اثار النسيان
يضيء الامل للناس شمعةً أما انت اضئتي كل ظلام الأيام.
ففيك الحنان والحنين ولك التحية والسلام.
وفيك العلو والمجد والاماني والاحلام.
أعطيتنا الأمال والعروبة والحياة والعنوان.
فيك الزهور والمنال والحسن والالوان.
والسرور والبسمة واللطف والامان.
والكفاح والبهاء والجمال والعنان
وفيك العطف والحب والكرامة والإلهام.
فكيف لي ان اشبهك باملٍ اخر وانت كلك امال بلا اوهام.
بحثت بين سطور كتاباتي لعلي اجد مثلك في اي مكان
فاخذت عهداً مع نفسي أن اجدك في اي زمان.


فلسطين


فلسطين يا قُدس الامجاد فلسطين يا ماضي الاجداد.
أراكِ يا قلسطين منتصرة غيظاٌ بكل الأوغاد.
أرى فيكِ ريع الشباب كما ارى فيك حب الأولاد.
فلسطين نناديك عودي لنا كما عادت من قبلك بلاد.
فالارواح التي سقطت لأجلك كانت من أبناءكِ الأمجاد.
ياليتك تصرخين لربما أوقظتِ روؤساء البلاد.
حبي لك كبيرٌ يحميك ربي من حقد الحساد.

الأحد، 11 مايو 2008

من أنا


أتعرفون من أنا
أنا أرض ٌ بلا هوية
أنا رضيعٌ أحب أن يتبنى القضية
أنا وطنٌ عانى ولم يحصل على الحرية
أنا شجرةُ زيتونٍ ملأت حقول البرية
أنا وطنٌ رفض الذل والمهانة وأراد أن يعيش كالبقية
غرس أشجاراُ ووروداُ رويت بدماء شهداءها الزكية
عاش على مرأى من أمةٍ لم تعرف معنى القومية
هل عرفتم من أنا
أنا فلسطين الأبية بلد الكرامة المنسية

شهيد


أماه لا تبكي بل ارفعي راية النصر الأن
أماه انا شهيد ٌفي جنة الخلد وليس لي مثيلٌ في هذا الزمان
أُماه هذا بلدٌ عانى من شدة اليأس والحرمان
أماه لا تقولي لا ترحل بل قولي ستعود بلاد الحب والحنان
أماه زغردي وهللي ولا تقولي يا ليتك لم تكن من بين الشبان
أماه حياتنا بلا الشهادة مذلة ٌوهوان
أموت شهيداُ أم أبقى تائهاً بين البلدان
أماه إن النصر قريبٌ فلا تحزني فهي أخر الأحزان
أماه لم نجد مجيبا ًلنا فقررنا أن لا نعيش الاوهام.
أماه وداعاً فأنا
سأعيشُ حياتاً لم أراها في الأحلام
وداعاً اقولها لك لأني لن أراك بعد الأن

رحيلٌ أم ٍ

لماذا رحلتي فرحيلكِ زرع في قلبي أهاتٍ والام
لماذا لا تعودي فغيابك عني كان أشد الاحزان
في جوفي نارٌ لن تطفيها مياه الخلجان
في قلبي حزنٌ من شدة الام الحرمان
في عيوني دموع ٌ تملأُ بحار البلدان
في روحي عزاءٌ اعيش به كل الازمان
حياتي بدونك كبيتِ أشعلته النيران
أراك في منامي أم هو حلمٌ كباقي ألأحلام

مجاهد

أسمع صوتاً يناديني من وطن ٍ مظلومٍ حزين
هل هناك من يحييني من هذا العدو اللعين
ينادي كل احرار فلسطين من لهم شرفٌ ودين
سألبي نداءك يا وطني ولن أعيش كالسجين
عٌذرا منك يا أمي سأفارق حضنك الى حين.
أماه لا تبكي عليّ فانا عند ربي شهيد إلى يوم الدين
أنا ورفاقي أتون من كل أرجاء فلسطين
لن أترك وطني سجيناً سأدافع عنه على مدار السنين
لو انك تستيقظي يا أمة غافلة عن ما فعله الحاقدين
سأخرجكم من ارضي وبيتي كما أخرجكم صلاح الدين

السبت، 10 مايو 2008

ألام وأحزان


لو أن قلبي ملكي لكنتُ ما أحببتك أبداُ
فحياتي بدونكَ أمالٌ وأحلام ومعاكَ أحزا
نٌُ وألام
حزنٌ يذهب وأخر يأتي وأنا كالتائهة بين الألام
لو انك قدرتَ حبي لفعلت مالم يفعله الولهان
فالحب وفاءٌُ وأمان وإخلاصٌ وحنان
يا ليتك تشعر بي وتقدر ألام الحرمان
انت لا تعرف الحب فأنت والحبُ شتان
عقلي الذي يفكر بك سأجعله ينسى كل الاوهام
قلبي الذي يدق لأجلك سأجعله يستيقظ قبل فوات الاوان
سأدمرحبك بيديّ لاوصل نفسي لبر الامان
يا ليتك لم تكن قدري ولكن القدر مكتوبٌ بعنوان
سأتمردعلى حبك مدى حياتي كما يتمرد المرءٌ على الحرمان

الضمير العربي

أين ضميرك يا إنسان هل تاه من شدة الأحزان
ارضٌ تغتصب ودماءٌ تسيل وإلى متى ستبقى كالطائر السجين
رفرف عالياً وحطم كل قيود الدنيا وارفع علم أًمة المسلمين
قتلوك في لبنان وبيروت وسفكوا دماءك في فلسطين
قم وجاهد ولا تترك وطنك في يد الحاقدين
فقولٌك لن يعيد وطناً ذٌبح بايدي ارهابية بلا دين
أعبر كل سبل الأمان حتى تصل بلاد الحزن والحرمان

غزة

ستبقين يا غزة بلد الكرامة والعزة الابدية
رغم ما نزفت من دماءِ شهداءٍ رووا أرضهم بدماءهم الزكية
قتلوا أطفالك ونسائكِ بأيدٍ لا تمت صلةَ للإنسانية
هم أعداء ربهم ويظنون أنهم يعيشون حياتهم كالبقية
فشعبنا شعبً عانى ولم يتمنى الا ان يحصل على الحرية
عانى من حياةٍ لم تعاني منها أي أمةٍ إسلامية
حياة رسمت طريقها بدماءِ شهداءها الوردية
نداءكِ يا غزة لم يحرك فيهم مشاعر القومية
أجلسهم على مقاعدٍ ستزولُ حتماً واعتبروك كأي قضية
ًًَ